و هي حامل بالمحسن لستة أشهر، و إسقاطها إياه ... إلى أن قال: و يأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين و هن صارخات ....
و يأتي تمام الحديث في محله.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 53 ص 23.
2. عوالم العلوم: ج 11/ 2 ص 943 ح 12، عن البحار.
3. الهداية الكبرى: ص 392، على ما في العوالم.
24
المتن:
في حديث: فقال المفضل للصادق (عليه السلام): يا مولاي! ما في الدموع من ثواب؟! قال: ما لا يحصى إذا كان محق.
فبكى المفضل بكاء طويلا، و يقول: يا بن رسول اللّه! إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم فتحكم.
فقال له الصادق (عليه السلام): و لا كيوم محنتنا بكربلاء، و إن كان يوم السقيفة و إحراق النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و فضة و قتل محسن بالرفسة أعظم و أدهى و أمر؛ لأنه أصل يوم العذاب.