responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 288

و قيل: ثمان و خمسون، و قيل: سبع و خمسون و خمسة أشهر، و قيل: خمسون كملا.

و مدة إمامته: إحدى عشرة سنة.

قال العلامة المامقاني: نقل الناقد في هامش فوائد خاتمة النقد عن ابن طاوس رحمه اللّه، أنه قال في ربيع الشيعة: إن الحسين (عليه السلام) ولد بالمدينة يوم الثلثاء، و قيل: يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان، و قيل: لخمس خلون منه، سنة أربع من الهجرة، و لم يكن بينه و بين الحسن (عليه السلام) إلّا الحمل، و الحمل ستّة أشهر. انتهى كلام ابن طاوس.

قال الناقد: و هذا مناف لقوله عند ذكر الحسن؛ حيث قال: الحسن (عليه السلام) ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة. انتهى.

و وجه المنافاة: إنه إذا لم يكن بينهما سوى الحمل و هو ستة أشهر، و كانت ولادة الحسن (عليه السلام) في شهر رمضان، لزم كون ولادة الحسين (عليه السلام) في شهر صفر؛ فلا يلائم كونها في شعبان.

و أيضا فلازم كون ولادة الحسن (عليه السلام) سنة الثلاث و ولادة الحسين (عليه السلام) سنة الأربع، مع كون ولادة الحسن (عليه السلام) في شهر رمضان و ولادة الحسين (عليه السلام) في شعبان، هو كون ما بينهما أحد عشر شهرا.

و الذي يظهر لي: إن تفسير الحمل بستة أشهر قد وقع من ابن طاوس سهوا، و إن المراد بالحمل أحد عشر شهرا.

و يقرب ما قلناه: إن وقوع حمل الحسين (عليه السلام) بعد ولادة الحسن (عليه السلام) بلا فصل بعيد، بخلاف ما إذا كان المراد بالحمل أحد عشر شهرا؛ فإنه يكون ابتداء حمل الحسين (عليه السلام) بعد ولادة الحسن (عليه السلام) بأربعة أشهر و نصف تقريبا، و حمله ستة أشهر، فيتم المطلوب. فتدبر.

المصادر:

1. تنقيح المقال للمامقاني: ج 1 ص 186.

2. فوائد خاتمة النقد، على ما في تنقيح المقال، شطرا منه.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست