responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 262

11. نفس المهموم: ص 10، عن الأمالي.

12. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 44 بتفاوت يسير.

الأسانيد:

1. في أمالي الصدوق: حدثنا أحمد بن الحسين المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال:

حدثنا الحسن بن علي السكري، قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، قال: حدثنا العباس بن بكار، قال: حدثني الحسن بن يزيد، عن عمر بن علي بن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبد المطلب، قالت.

2. في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): حدثنا أحمد بن السري، قال:

حدثنا محمود، عن نصر بن عبيد اللّه، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن الزهري، عن ابن عباس.

23

المتن:

سمعت الصادق أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما ولد أمر اللّه عز و جل جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنّئ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من اللّه و من جبرئيل.

قال: فهبط جبرئيل، فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له «فطرس»، كان من الحملة، بعثه اللّه عز و جل في شي‌ء فأبطأ عليه، فكسر جناحه و ألقاه في تلك الجزيرة، فعبد اللّه تبارك تعالى فيها سبعمائة عام حتى ولد الحسين بن علي (عليه السلام).

فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل! أين تريد؟! قال: إن اللّه عز و جل أنعم على محمد بنعمة، فبعثت أهنّئه من اللّه و مني. فقال: يا جبرئيل! احملني معك لعل محمدا يدعو لي.

قال: فحمله. قال: فلما دخل جبرئيل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) هنّأه من اللّه عز و جل و منه، و أخبره بحال فطرس. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): قل له تمسّح بهذا المولود و عد إلى مكانك.

قال: فتمسّح فطرس بالحسين بن علي (عليهما السلام) و ارتفع. فقال: يا رسول اللّه! أما إن أمتك ستقتله، و له عليّ مكافاة: ألّا يزوره زائر إلّا أبلغته عنه، و لا يسلّم عليه مسلم إلّا أبلغته سلامه، و لا يصلي عليه مصلّ إلّا أبلغته صلاته. ثم ارتفع.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست