responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 246

و جعلت حسينا خازن وحيي، و أكرمته بالشهادة، و ختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد، و أرفع الشهداء درجة، جعلت كلمتي التامة معه، و الحجة البالغة عنده، بعترته أثيب و أعاقب.

أولهم علي سيد العابدين، و زين أولياء الماضين.

و ابنه شبيه جده المحمود محمد، الباقر لعلمي و المعدن لحكمي.

سيهلك المرتابون في جعفر، الراد عليه كالراد عليّ، حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر، و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه.

انتجبت بعده موسى، و انتجبت بعده فتنة عمياء حندس؛ لأن خيط فرضي لا ينقطع، و حجتي لا تخفى، و أن أوليائي لا يشقون. ألا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي، و من غيّر آية من كتابي فقد افترى عليّ، و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى و حبيبي و خيرتي.

إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي، و علي وليي و ناصري، و من أضع عليه أعباء النبوة و أمنحه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت مستكبر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي.

حق القول مني لأقرنّ عينه بمحمد ابنه و خليفته من بعده، فهو وارث علمي، و معدن حكمي، و موضع سري، و حجتي على خلقي، جعلت الجنة مثواه و شفّعته في سبعين ألفا من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار.

و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري، و الشاهد في خلقي، و أميني على وحيي.

أخرج منه الداعي إلى سبيلي، و الخازن لعلمي الحسن.

ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين، عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب، سيذل أوليائي في زمانه، و يتهادون رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم، فيقتلون و يحرقون، و يكونون خائفين مرعوبين و جلين، تصبغ الأرض بدمائهم، و يفشو الويل و الرنين في نسائهم.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست