إن للحسين (عليه السلام) خصائص كثيرة ليس لغيره من الأئمة (عليهم السلام)، و بدء هذه الخصائص من حين ولادته، و قبلها من حين حمله، بل من حين خلق نوره.
منها: ما كان ولادته لستة أشهر.
و منها: ما كان الأئمة من ولده.
و منها: ما كان شفيعا و نجاة عند ولادته للملائكة المطرودة.
و منها: إن للبكاء عليه أجرا و ثوابا ما ليس لغيره حتى النوافل.
و منها: إن الرسول و أمير المؤمنين و فاطمة (عليها السلام) راضين و فرحين عمن زار الحسين (عليه السلام) و بكى عليه.
و منها: ما بكى عليه جده و أبيه و أمه قبل ولادته.
و منها: ما بشّر جبرئيل من عند رب العزة بأنه شفيعا للعاصين من أمة جده.
و خصائص أخر، كما ذكر في الكتب و الآثار من بركاته، من قبل الولادة إلى زماننا هذا، و إلى آخر الدهر، و بعد هذا العالم، يوم يجمع الخلائق للحساب، و إلى الجنة و في الجنة، فهو حقا باب نجاة الأمة، و سفينة النجاة و مصباح الهدى، صلوات اللّه و سلامه عليه، و على جده و أبيه و الأئمة من ولده (عليهم السلام).