عن الشعبي، قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يمر على بيت أم الفضل إذا أتى المسجد فيسلّم عليها، فمر عليها يوما فنكتت رأسها، فأنكر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك منها، فقال: ما لك يا أم الفضل؟ فقالت: لا و اللّه إلّا أني رأيت رؤيا شقّت عليّ، قال: ما هي؟ قالت: عضو من أعضائك رأيته في بيتي. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): نعم، فاطمة حبلى، تلد غلاما تجعله عندك فتربّينه.
المصادر:
مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): ج 2 ص 199 ح 672.
الأسانيد:
في المناقب: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا علي. قال:
أخبرنا محمد بن فضيل، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، قال.
81
المتن:
قال السيد الأمين- في سيرة أبو محمد الحسن (عليه السلام)-: ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان، على الصحيح المشهور بين الخاصة و العامة، و قيل: في شعبان- و لعله اشتباه بمولد أخيه الحسين (عليه السلام)- سنة ثلاث أو اثنتين من الهجرة، و قيل غير ذلك، و لكن المشهور الأثبت أحد هذين.
و هو أول أولاد علي و فاطمة (عليهما السلام)؛ روى الكليني عن الصادق (عليه السلام): أنه كان بين الحسن و الحسين (عليهما السلام) طهر واحد، و كان بينهما في الميلاد ستة أشهر و عشر، فالعشر هي أقل الطهر، و الستة أشهر مدة الحمل.