عن أبي رافع، قال: قالت فاطمة (عليها السلام): يا رسول اللّه! أ لا أعقّ عن ابني دما؟! قال: احلقي شعره و تصدّقي بزنته على المساكين أواق [1] من ورق أو فضة.
عن أم الفضل، قالت: رأيت كأن في بيتي طبقا من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فجزعت من ذلك فذكرت له ذلك، فقال: خيرا إن شاء اللّه تلد فاطمة غلاما تكفلينه بلبن ابنك قثم.
قالت: فولدت حسنا، فأعطتنيه فأرضعته، ثم جئت به فأجلسته في حجره، فبال عليه، فضربت بين كتفيه، فقال: ارفقي، أصلحك اللّه- أو رحمك اللّه- أوجعت ابني.
قالت: فقلت: اخلع إزارك و البس ثوبا غيره، أغسله. قال: إنما يغسل بول الجارية، و ينضح بول الغلام.
المصادر:
1. مسند أبي يعلى الموصلي: ج 12 ص 500 ح 7074.
2. كتاب العيال: ج 2 ص 874 ح 669 بتفاوت يسير.
3. مسند أحمد بن حنبل: ج 6 ص 339 شطرا من صدر الحديث، بتفاوت.
[1]. الظاهر إنه «أوفاض»؛ بقرينة سائر الأحاديث في هذا الباب. و الأوفاض: أهل الصفة و الفقراء.