و ننقل أيضا أقوالا لآخرين، ك: ابن شهرآشوب، كمال الدين بن طلحة، الجنابذي، ابن الخشاب، الدولابي، الكنجي، المسعودي، السيد المرتضى، الصدوق، الطبري الإمامي، المامقاني، الشبلنجي، كاشف الغطاء، الطبرسي، و المجلسي في المرآة و غيرهم.
حياته مع جده سبع سنين و أشهرا، و مع أبيه ثلاثين سنة، و بعده تسع سنين أو عشر سنين، و كان اسمه في التوراة شبّرا، و كنيته أبو محمد و أبو القاسم، و ألقابه السيد، السبط، الأمين، الحجة، البر، التقي، الأثير، الزكي، المجتبى، السبط الأول، و الزاهد.
سبب شهادته أن معاوية بذل لجعدة زوجته عشرة آلاف دينار و إقطاعات كثيرة، فجعلت السم في طعام له و سمته (عليه السلام).
قول أسماء بنت عميس: حينما قبلت فاطمة (عليها السلام) بالحسن (عليه السلام) لم أر لها دما في حيض و لا نفاس.
رؤية أم الفضل زوجة العباس في المنام بأن عضوا من أعضاء الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) في حجرها، و تعبير رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
إخبار جابر عن صحيفة رآها عند فاطمة (عليها السلام)- حين تهنئتها بولادة الحسن (عليه السلام)- من درة بيضاء فيها اسم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و اسم علي بن أبي طالب، و أسماء الأئمة من ولد فاطمة (عليها السلام)، كلهم مع أسماء آبائهم و أمهاتهم.
تسمية علي (عليه السلام) له: حربا، و قيل: حمزة، و قيل: جعفرا، فغيّره النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
قراءته القرآن و تسبيحه و تهليله حين الولادة، و ولادته طاهرا مطهرا كجده و أبيه.