فنظرت إلى الجواري و إلى حسنهن، فقلت: لمن أنتن؟ فقلن: نحن لك و لأهل بيتك و لشيعتك من المؤمنين.
فقلت: أ فيكن من أزواج ابن عمي أحد [1] قلن: أنت زوجته في الدنيا و الآخرة، و نحن خدمك و خدم ذريتك.
قال: و حملت بالحسن، فلما رزقته بعد أربعين يوما حملت بالحسين، ثم رزقت زينب و أم كلثوم، و حملت بمحسن.
فلما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و جرى ما جرى يوم دخول القوم عليها (دارها) و إخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام) ضربوا الباب على بطنها حتى أسقطت به ولدا تماما، و كان [2] أصل مرضها ذلك و وفاتها (عليه السلام).
المصادر:
1. نوادر المعجزات للطبري: ص 96 ح 15.
2. دلائل الإمامة: ص 26.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 199 ح 4 شطرا من الحديث.
الأسانيد
1. في نوادر المعجزات: روى جابر الجعفي، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: و سمعت أبي عمار بن ياسر يقول.
2. في دلائل الإمامة: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لعلي (عليه السلام).