فهبط جبرئيل فهنّاه، ثم قال: إن اللّه يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون. قال: و ما كان اسمه؟ قال: شبر. قال: لساني عربي، قال: سمّه الحسن؛ فسماه الحسن (عليه السلام).
فلما ولد الحسين (عليه السلام) أوحى اللّه تعالى إلى جبرئيل: أنه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط فاقرأه السلام و هنّئه، و قل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل، و هنّأه، ثم قال: إن اللّه يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون، قال:
و ما كان اسمه؟ قال: شبير، قال: لساني عربي، قال: سمه الحسين؛ فسماه الحسين (عليه السلام).
المصادر:
1. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 86، عن أمالي الصدوق.
2. الأنوار البهية: ص 74 في النور الرابع.
3. إعلام الورى بأعلام الهدى: ص 210، عن جابر، شطرا من صدر الحديث.
4. نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار للسيد علي الحسيني الميلاني: ج 18 ص 171 ح 3.
5. ناسخ التواريخ (مجلد الإمام الحسن (عليه السلام)): ج 1 ص 120 أورد شطرا منه.
6. أمالي الصدوق: ص 34 المجلس الثامن و العشرون.
7. شرف النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لعبد الملك بن محمد الخركوشي (مخطوط): ص 72، على ما في الإحقاق.
8. إحقاق الحق: ج 5 ص 216، عن شرف النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
9. أعيان الشيعة: ج 4 ح 4 شطرا من صدر الحديث.
10. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد الى بعد الاستشهاد: ص 42 ح 10. شطرا من صدر الحديث.
11. معالي السبطين: ص 7 شطرا من صدر الحديث.
12. منتهى الآمال للقمي: ج 1 ص 160.
الأسانيد:
في الأمالي، قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي السكري، قال:
أخبرنا محمد بن زياد، قال: حدثنا العباس بن بكار، قال: حدثنا حرب بن ميمون، عن أبي حمزة الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال.