اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ»[1]، بالمسيح من غير بشر. و كذلك اصطفى ربنا فاطمة (عليها السلام) و طهّرها و فضّلها على نساء العالمين بالحسن و الحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة ....
المصادر:
تحف العقول: ص 303.
23
المتن
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: رأيت عليا (عليه السلام) في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ... ثم قال (علي) (عليه السلام): أيها الناس! أ تعلمون أن اللّه عز و جل أنزل في كتابه: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»[2]، فجمعني و فاطمة و ابنيّ حسنا و حسينا (عليهم السلام)، ثم ألقى علينا كساء و قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي و لحمتي، يؤلمني ما يؤلمهم و يجرحني ما يجرحهم، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا ....
المصادر:
1. كمال الدين: ج 2 ص 278 ح 25.
2. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 236 ح 11.
3. الغيبة للنعماني: ص 52.
4. فرائد السمطين: ج 1 ص 312.
5. الغدير: ج 1 ص 50.
الأسانيد:
1. في كمال الدين: حدثنا أبي و محمد بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال:
حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس.