عن سلمان الفارسي، قال: أتيت ذات يوم منزل فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام)، فوجدتها نائمة قد تغطّت بعباءة، و نظرت إلى قدر منصوبة بين يديها تغلي من غير نار. فانصرفت مبادرا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
فلما بصّر بي، ضحك ثم قال: يا عبد اللّه، أعجبك ما رأيت من حال ابنتي فاطمة (عليها السلام)؟
قلت: نعم يا رسول اللّه. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أتعجب من اللّه تبارك و تعالى؟ علم اللّه ضعف ابنتي فاطمة (عليها السلام) فأيّدها بمن يعينها على دهرها من كرام ملائكته.
المصادر:
1. الثاقب في المناقب: ص 301 ح 254، بتفاوت فيه.
2. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 70.
3. القطرة: ج 1 ص 268 ح 262، باختصار.
38
المتن
قال في المنجد في ذكر بلدة «فاطيما» في البرتغال: «فاطمة» قرية في البرتغال على بعد 100 كم من ليشبونة، ظهرت فيها العذراء لثلاثة أولاد 1917 م، أصبحت البلدة مزارا عالميّا.