روي أن سلمان قال: كانت فاطمة (عليها السلام) جالسة، قدّامها رحى تطحن بها الشعير ...، إلى أن قال علي (عليه السلام): دخلت على فاطمة (عليها السلام) و هي مستلقية لقفاها و الحسين (عليه السلام) نائم على صدرها، و قدّامها رحى تدور من غير يد. فتبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا علي، أ ما علمت أن للّه ملائكة سيّارة في الأرض يخدمون محمدا و آل محمد (عليهم السلام) إلى أن تقوم الساعة.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 28 ح 33، عن الخرائج.
2. الخرائج: ج 2 ص 531.
3. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 264.
4. الثاقب في المناقب: ص 290 ح 248.
7
المتن
روي أن عليا (عليه السلام) أصبح يوما فقال لفاطمة (عليها السلام): عندك شيء تغذّينيه؟ قالت: لا ...، إلى قوله:
ثم أخذ النبي صلّى اللّه عليه و آله بيد علي (عليه السلام) و انطلقا إلى فاطمة (عليها السلام) و هي في مصلّاها و خلفها جفنة تفور .... فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: يا فاطمة! أنّى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه قط و لم أشمّ مثل رائحته قط و لم آكل أطيب منه ....