من منع حقها و أوجب الشهود على صحة قولها، قد جار في حكمه و ظلم في فعله و آذى اللّه تعالى و رسوله صلّى اللّه عليه و آله بإيذائه لفاطمة (عليها السلام)، و قد قال اللّه جل جلاله: «إن الذين يؤذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه في الدنيا و الآخرة و أعدّ لهم عذابا مهينا». [1]
المصادر:
الفصول المختارة: ص 89.
22
المتن
قال المجلسي في مولد الزهراء (عليها السلام) في قوله: «إن فاطمة (عليها السلام) صديقة شهيدة»: ...
الصديقة: فعيلة للمبالغة في الصدق و التصديق، أي كانت كثيرة التصديق لما جاء به أبوها، و كانت صادقة في جميع أقوالها بأفعالها و هي معنى العصمة.
و قال في ص 339 المجلد 3 من المرآة: ... فإنها صديقة أي معصومة، فإن الصديقة و الصديق من بلغ الغاية في التصديق قولا و فعلا، و لا يتحقق إلا مع العصمة.