7. بيت الأحزان للقمي: ص 140.
8. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 219، شطرا من ذيله.
9. الثغور الباسمة: ص 56.
10. مسند فاطمة (عليها السلام) للجعفري: ص 206.
11. المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 207، سطرا من آخرها.
12. عوالم العلوم: ج 11 ص 805 ح 7.
13. أعيان الشيعة: ج 2 ص 320.
14. ناسخ التواريخ: مجلدات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ج 4 ص 171.
15. روضة الصفا: ج 2 ص 572.
16. فاطمة الزهراء (عليها السلام) في ديوان الشعر: ص 17.
4
المتن
في الأمالي للمفيد بعد منعها أبو بكر فدك و العوالي و بكاءها عند قبر أبيها، قالت بالدموع و الندبة:
قد كان بعدك أنباء و هنبثة * * * لو كنت شاهدها لم يكبر الخطب
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * * * و اختلّ قومك فاشهدهم فقد نكبوا
قد كان جبريل بالآيات يؤنسها * * * فغبت عنّا فكل الخير محتجب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به * * * عليك تنزل من ذي العزة الكتب
تجهّمتنا رجال و استخفّ بنا * * * بعد النبي و كل الخير مغتصب
سيعلم المتولي ظلم حامتنا * * * يوم القيامة إني سوف ينقلب
فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * * * من البرية لا عجم و لا عرب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت * * * لنا العيون بتهمال له سكب
و زاد أبياتا أخّر فيها و هو هذه:
أبدت رجال لنا نجوي صدورهم * * * لما مضيت و جالت دونك الترب
و كل أهل له قربى و منزلة * * * عند الإله على الأدنين مقترب