فمنها قرية غناء كبيرة يقال لها الفرع و هي لقريش و الأنصار و مزينة، و منها أم العيال قرية صدقة فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) ....
المصادر:
المنتظم لابن الجوزي: ج 1 ص 145.
28
المتن
قال العسقلاني في ذكر أبي نيزر: ... حدثنا بو محلم محمد بن هشام بإسناد ذكره: أن أبا نيزر كان من ابناء بعض ملوك الأعاجم. فرغب في الإسلام صغيرا فأسلم عند النبي صلّى اللّه عليه و آله، فكان معه في مئونته. ثم كان مع فاطمة (عليها السلام)، ثم مع ولدها. و كان يقوم بضيعتي علي (عليه السلام) اللتين في البقيع، تسمّى إحداهما البغبغة و الأخرى عين أبي نيزر.
فذكر أن عليا (عليه السلام) أتاه فأطعمه طعاما فيه فزع، صنعه له أبا هالة. فأكل و شرب من الماء فذكر قصته:
أنه كتب بتحبيس الضيعتين فذكر صفة شرطه، و منه أنه وقفهما على فقراء المدينة و ابن السبيل إلا أن يحتاج الحسن أو الحسين (عليهما السلام) فهما طلق.
و في آخر الخبر: إن الحسين (عليه السلام) احتاج لأجل دين عليه. فبلغ ذلك معاوية فدفع له في عين أبي نيزر مائة ألف، فأبى أن يبيعها و أمضى وقفها.
المصادر:
الإصابة: ج 7 ص 195 ح 1159.
29
المتن
قال محمد بن إدريس الشافعي في تحريم الصدقة على آل محمد (عليهم السلام): فأما آل محمد (عليهم السلام) الذين جعل لهم الخمس عوضا من الصدقة، فلا يعطون من الصدقات