فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، و من زار فاطمة (عليها السلام) فكأنما زارني، و من زار علي بن أبي طالب (عليه السلام) فكأنما زار فاطمة (عليها السلام)، و من زار الحسن و الحسين (عليهما السلام) فكأنما زار عليا (عليه السلام)، و من زار ذريتهما فكأنما زارهما.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 430 ص 56 ح 50، عن بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله.
2. بشارة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله: ص 220.
الأسانيد:
بالاسناد إلى الطوسي، عن ابن الصقال، عن محمد بن معقل، عن محمد بن الصهبان، عن ابن فضال، عن حمزة بن حمران، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام)، عن جابر، قال.
13
المتن
الحسين بن سعيد معنعنا، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من بطنان العرش ...، إلى قوله تعالى:
إني جعلت تعزيتك اليوم أني أنظر في محاسبة العباد، حتى تدخل الجنة أنت و ذريتك و شيعتك و من أولاكم معروفا ممّن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد.
فتدخل فاطمة (عليها السلام) ابنتى الجنة و ذريتها و شيعتها و من أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها، فهو قول اللّه عز و جل: «لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ»، قال: هول يوم القيامة، «وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ». [1] هي و اللّه فاطمة (عليها السلام) و ذريتها و شيعتها و من أولادهم معروفا ممن ليس هو من شيعتها.