responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 445

محمد بن مزيد، قال: كنت ببغداد، فقال لي محمد بن مندة بن مهريزد: هل لك أن أدخلك علي بن موسى الرضا (عليه السلام)؟ قلت: نعم. قال: فأدخلني.

4. في وفيات الأعيان: مثل ما في الأخبار الحسان.

3

المتن‌

عن ياسر، قال: إنه خرج زيد بن موسى أخو أبي الحسن (عليه السلام) بالمدينة و أحرق و قتل، و كان يسمّى زيد النار. فبعث إليه المأمون، فأسر و حمل إلى المأمون، فقال المأمون:

اذهبوا به إلى أبي الحسن (عليه السلام).

قال ياسر: فلما أدخل إليه، قال له أبو الحسن (عليه السلام): يا زيد، أغرّك قول سفلة أهل الكوفة:

إن فاطمة (عليها السلام) أحصنت فرجها فحرّم اللّه ذريتها على النار؟ ذلك الحسن و الحسين (عليهما السلام) خاصة. إن كنت ترى أنك تعصي اللّه عز و جل و تدخل الجنة و موسى بن جعفر (عليه السلام) أطاع اللّه و دخل الجنة، فأنت إذا أكرم على اللّه عز و جل من موسى بن جعفر (عليه السلام). و اللّه ما ينال أحد ما عند اللّه عز و جل إلا بطاعته، و زعمت أنك تناله بمعصيته! فبئس ما زعمت.

فقال له زيد: أنا أخوك و ابن أبيك.

فقال له أبو الحسن (عليه السلام): أنت أخي ما أطعت اللّه عز و جل، إن نوحا قال: «رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ» [1]، فقال اللّه عز و جل: يا نوح‌ «إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ». [2] فأخرجه اللّه عز و جل من أن يكون من أهله بمعصيته.

المصادر:

1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 2 ص 236.

2. بحار الأنوار: ج 43 ص 231 ح 6، عن عيون الأخبار.

3. ربيع الأبرار: ج 1 ص 747، شطرا منه.


[1]. سورة هود: الآية 45.

[2]. سورة هود: الآية 46.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست