قال المقريزي في الإمتاع ما ملخّصه: و أما علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فلم يشرك باللّه قط، و ذلك أن اللّه تعالى أراد به الخير فجعله في كفالة ابن عمه سيد المرسلين محمد صلّى اللّه عليه و آله.
فعند ما أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الوحي و أخبر خديجة و صدقت، كانت هي و علي بن أبي طالب (عليه السلام) و زيد بن حارثة يصلّون معه ....
و قال علي (عليه السلام): و لم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خديجة و أنا ثالثهما ....
المصادر:
1. الغدير: ج 3 ص 238، عن الإمتاع.
2. الإمتاع: ص 16، على ما في الغدير.
44
المتن
قال العباس لعبد اللّه بن مسعود: ما على وجه الأرض أحد يعبد اللّه بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة: محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي (عليه السلام) و خديجة.
المصادر:
1. الغدير: ج 7 ص 280، عن تاريخ ابن عساكر.
2. تاريخ ابن عساكر: ج 1 ص 318.
45
المتن
قال السيوطي: و أخرج ابن أبي حاتم عن فرقد السبخي، قال: أوحى اللّه إلى عيسى بن مريم في الإنجيل: