جنحت إليه مطيّة الآمال * * * و جررت فيه فواضل الأذيال
و بلغت مكرمة تطاول فرعها * * * زادت على الهبضات و الآجال
و لقد حبيت بسيد ما مثله * * * خلق الورى في سائر الأحوال
قال الراوي: و خرجت في الجلوة السابعة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في ثياب من الحرير، مثقّل بالذهب، مرصّع بالدر و الجوهر، و بين يديها فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام)، و هي تقول:
و قد علوت خديج في ذوي الشرف * * * حتى ارتقيت من العليا مراقبها
بالسيد الطاهر المنعوت في كتب * * * الرهبان و الأنبياء و الصحف باليها
قال ناقل الحديث: فلمّا فرغن النساء من جلائهن نصبن الموائد و الألعمة فأكلن و شربن. و خلا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بزوجته خديجة (عليها السلام).
المصادر:
أسرار الشهادة: ص 319.
38
المتن
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في احتجاجه في الشورى: ... فأنشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيها النفر الخمسة! هل فيكم من له زوجة كزوجتي فاطمة (عليها السلام) ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سيدة نساء عالمها، و أمها أول من آمن باللّه و رسوله صلّى اللّه عليه و آله غيري؟ قالوا: اللهم لا.