إذ قد ثبت عصمة فاطمة (عليها السلام)، فالصدق و الصداقة جزء من العصمة و صفة من صفاتها، و لقد ترى في تفسير «الصادقين» في القرآن أن فاطمة (عليها السلام) من مصاديقها و ترى في الروايات ما يؤيد و يثبت صدقها، و كذا في ضمن زياراتها و زيارة الحسين (عليه السلام).
فلا نطيل الكلام فيه و نكتفي بما يأتي في العناوين التالية في 22 حديثا:
شهادة عائشة بأن فاطمة (عليها السلام) أصدق الناس.
كلمة الإمام الصادق (عليه السلام) بأن فاطمة (عليها السلام) صديقة و غسلها بيد علي (عليه السلام) و هو الصديق.
إن فاطمة (عليها السلام) وليدة الإسلام و أهل العباء و نزول آية التطهير فيها و شهادة اللّه لهم بالصدق.
كلام عبد اللّه بن الحسن بأن فاطمة (عليها السلام) صديقة ابنة نبي مرسل.
كلام الإمام الصادق (عليه السلام) بأنها (عليها السلام) الصديقة الكبرى و على معرفتها دارت القرون الأولى.