خلدت بنت خويلد ليزكو عقبها من الحاشر العاقب [1]، و يسمو فرقبها على النجم الثاقب، لم تخد [2] بمثلها المهاري [3]، و لم يلد له غيرها من المهاري. آمنت من بعلوتها قبله، لتصل السعادة بحيلها حبلة. ملأ العمل خواتمه، رب ربات الحجال، القذ من فحول الرجال.
و ما التأنيث لاسم الشمس عيب * * * و لا التذكير فخر للهلال
هذه خديجة من أخيها حزام أحزم، و لشعار الصدق من شعارات القصّ ألزم. ركنت إلى الركن الشديد، و سدّدت للهدى كما هديت للتسديد. يوم نبّئ خاتم الأنبياء، و انبىء بالنور المنزل عليه و الضياء.
المصادر:
درر السمط في خبر السبط: ص 67.
18
المتن
قال الإربلي: ... و تزوّج خديجة و هو صلّى اللّه عليه و آله ابن خمس و عشرين سنة، و توفّي عمّه أبو طالب و عمره ستّ و أربعون سنة و ثمانية أشهر و أربعة و عشرون يوما. و توفّيت خديجة بعده بثلاثة أيام، فسمّي بذلك عام الحزن ....
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 22 ص 530 ح 36، عن كشف الغمة.
2. كشف الغمة: ج 1 ص 6.
[1]. الحاشر العاقب من أسماء النبي صلّى اللّه عليه و آله.