قال ابن شهرآشوب: اعلم أن اللّه تعالى ذكر اثنتي عشرة امرأة في القرآن على وجه الكناية: «اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ»[1] حوا ...، إلى قوله: «وَ وَجَدَكَ عائِلًا»[2] خديجة.
ثم ذكرهنّ بخصال: التوبة من حوا: «قالا رَبَّنا ظَلَمْنا»[3] ...، إلى قوله: و الإحسان من خديجة: «وَ وَجَدَكَ عائِلًا».
و إن اللّه تعالى أعطى عشرة أشياء لعشرة من النساء: التوبة لحوا زوجة آدم ...، إلى قوله: و الرضى لخديجة زوجة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله ....
و خوف أربعة من الصالحات: آسية، عذّبت بأنواع العذاب، فكانت تقول: «رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ»[4] ...، إلى قوله: و خديجة، عذلها النساء في النبي صلّى اللّه عليه و آله فهجرنها ....
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 36 ح 39، عن المناقب.
2. المناقب: ج 3 ص 102.
4
المتن
في المناقب: خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و آسية بنت مزاحم.