ثم سمّانا بخمسة أسماء من أسمائه؛ فاللّه المحمود و أنا محمد، و اللّه العلي و هذا علي، و اللّه الفاطر و هذه فاطمة، و اللّه ذو الإحسان و هذا الحسن، و اللّه المحسن و هذا الحسين.
ثم خلق منّا و من نور الحسين (عليه السلام) تسعة أئمة (عليهم السلام) فدعاهم فأطاعوه، قبل أن يخلق سماء مبنية و لا أرضا مدحية و لا ملكا و لا بشرا. و كنّا نورا نسبّح ثم نسمع له و نطيع ....
المصادر:
1. عوالم العلوم: ج 15 ص 23 ح 16، عن دلائل الإمامة.
2. دلائل الإمامة: ص 237.
3. مقتضب الأثر: ص 6.
4. المحتضر: ص 152.
الأسانيد:
1. في دلائل الإمامة: حدثنا أبو الفضل، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني أحمد بن زيد، عن مكحول، عن رستم بن عبد اللّه، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن خلف، عن زاذان، عن سلمان.
2. عن المقتضب: حدثني أبو علي، قال: حدثني عبد الرحمن بن صالح، قال: حدثني الحسين بن حميدة، قال: حدثنا الأعمش.
35
المتن
عن أنس، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله، قال: إن اللّه خلقني و خلق عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) قبل أن يخلق آدم، حين لا سماء مبنية و لا أرض مدحيّة و لا ظلمة و لا نور و لا شمس و لا قمر و لا جنة و لا نار.
فقال العباس: فكيف كان بدؤ خلقكم يا رسول اللّه؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: يا عم، لما أراد أن يخلقنا، تكلّم بكلمة و خلق منها نورا، ثم تكلّم بكلمة أخرى فخلق منها روحا، ثم مزّج النور بالروح فخلقني و خلق عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) ...، إلى قوله: