مرفوعا إلى سلمان الفارسي، قال: كنت جالسا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله في المسجد ...، إلى قوله صلّى اللّه عليه و آله: فلما أراد اللّه تعالى أن يبلو الملائكة، أرسل عليهم سحابا من ظلمة. و كانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها و لا آخرها من أولها، فقالت الملائكة: إلهنا و سيدنا! منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشفت عنا. فقال اللّه عز و جل: و عزتي و جلالي، لأفعلنّ.
فخلق نور فاطمة الزهراء (عليها السلام) يومئذ كالقنديل و علّقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع و الأرضون السبع. من أجل ذلك سمّيت فاطمة (عليها السلام) الزهراء ....
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 17 ح 16، عن إرشاد القلوب.
2. إرشاد القلوب، على ما في البحار.
3. ظلامات الصديقة الشهيدة (عليها السلام): ص 13.
17
المتن
موسى بن علي بن موسى بن عبد الرحمن المحاربي معنعنا، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
... إلى أن قال جبرئيل: إن اللّه أهدى إليك تفاحة من الجنة. فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على عيني و ضممتها إلى صدري.