في هذا الفصل
أضاء نور الزهراء (عليها السلام) من حين ولادتها، فأضاءت بيوتات مكة بنور جمالها، بل لم يبق في شرق الأرض و لا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور.
و استمرّ نورها حتى متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله، زهر نورها لملائكة السماء.
و دخل هذا النور من ملاءتها في بيت يهودي و أسلم بها خلق كثير منهم.
و غلب هذا النور في شهر رمضان بنور الهلال و أضاءت ظلمات السماوات و الأرضين.
و بالأخير، أشرق نورها قلوب المحبين و أشرب في قلوبهم حبّها، و هذا النور هو الذي فطمهم من نار جهنم.
في أفق المجد هي الزهراء * * * للشمس من زهرتها الضياء
بل هي نور عالم الأنوار * * * و مطلع الشموس و الأقمار