بل الظاهر إلحاق سبّ فاطمة (عليها السلام) بهم، و كذا باقي الأنبياء بل و الملائكة، إذ الجميع من شعائر اللّه تعالى شأنه، فهتكها هتك حرمة اللّه تعالى شأنه ....
المصادر:
جواهر الكلام: ج 21 ص 345.
84
المتن
قال ابن عباس: بينا أهل الجنة في الجنة بعد ما سكنوها، رأوا نورا أضاء الجنان، فيقول أهل الجنة: يا رب! إنك قد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: «لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً»[1]؟! فينادي مناد: ليس هذا نور الشمس و لا نور القمر، و إن عليا و فاطمة (عليهما السلام) تعجّبا من شيء فضحكا، فأشرقت الجنان من نورهما.