فضائل الزهراء (عليها السلام) لا يحصيه الأقلام، و لم ينكر واحدا من فضائلها و مناقبها أحد إلا فضحه اللّه، فأقرّ و أصرّ بفضلها و شرفها الأخيار و الأشرار، و اعترف و اعتكف في نبلها و مجدها قلوب الأولياء و الأعداء، و الفضل ما شهدت به الأعداء.
إن فضل الزهراء (عليها السلام) ليس كفضل أحد من الأولياء و العلماء و الأتقياء فيعرف، فإن معرّفها و معرّف فضلها و نبلها قبل الكل خالقها تبارك و تعالى؛ فإنه يباهي على ملائكته بها.
فالأحسن و الأولى أن نتوقّف على باب بيوت من «أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ»[1]، و نتعلّم فضائلها منهم (عليهم السلام).
و نذكر في هذا اليسير العناوين التالية في 158 حديثا: