و هذا المجيء تارة وحدها، و أخرى مع عمها العباس، حتى أنها لما رأت الإصرار من أبي بكر و عمر على أخذ فدك و هضمها حقها، هجرتهما و غضبت عليهما و قالت:
لا أكلّمكما، إلى أن ماتت.
و هذا موافق لما في الصواعق المحرقة: ص 9، و صحيح البخاري و صحيح مسلم، و الجمع بين الصحيحين، و الإمامة و السياسة، و تاريخ المدينة، و غير ذلك ....
المصادر:
فدك للقزويني: ص 108.
45
المتن
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و جلس أبو بكر مجلسه، بعث إلى وكيل فاطمة (عليها السلام) فأخرجه من فدك. فأتت فاطمة (عليها السلام) ... إلى قوله صلّى اللّه عليه و آله:
يا أم أيمن، اشهدي و يا علي اشهد. فقال عمر: أنت امرأة و لا تجيز شهادة امرأة وحدها، و أما علي فيجرّ إلى نفسه.
قال: فقامت مغضبة و قالت: اللهم إنهما ظلما ابنة محمد نبيك صلّى اللّه عليه و آله حقّها، فاشدد وطأتك عليهما. ثم خرجت ....
المصادر:
الاختصاص: ص 184.
46
المتن
قال أبو الصلاح في تقريب المعارف: و ممّا يقدح في عدالة الثلاثة ...، و البحث طويل جدا، إلى أن قال موسى بن عبد اللّه بن الحسن في رضى و غضب فاطمة (عليها السلام):