قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أرضى فاطمة (عليها السلام)، فقد أرضاني و من أسخطها أسخطني.
و قال أيضا: رضى فاطمة (عليها السلام) من رضاي و سخط فاطمة من سخطي:
المصادر:
1. إحقاق الحق: ج 33 ص 280.
2. أصهار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ص 42.
3. ليالي بيشاور: ص 712، بتفاوت.
4. الصراط المستقيم: ج 2 ص 293.
5. الغدير: ج 7 ص 229، بزيادة فيه.
23
المتن
قال السيد في ذكر يوم شهادة فاطمة (عليها السلام): فينبغي أن يكون أهل الوفاء محزونين في ذلك اليوم على ما جرى عليها من المظالم الباطنة و الظاهرة، حتى أنها دفنت ليلا مظهرة للغضب على من ظلمها و آذاها و آذى أباها، صلوات اللّه عليه و على روحها الطاهرة.
المصادر:
إقبال الأعمال: ص 623.
24
المتن
قال السيد في ذكر دفنها ليلا: و قد فضح اللّه جل جلاله بدفنها ليلا على وجه المساترة عيوب من أحوجها إلى ذلك الغضب الموافق لغضب جبار الجبابرة و غضب أبيها صلّى اللّه عليه و آله صاحب المقامات الباهرة، إذ كان سخطها سخطه و رضاها رضاه، و قد نقل العلماء إن أباها قال: فاطمة (عليها السلام) بضعة مني، يؤذيني ما آذاها.