قال عمر لأبي بكر: انطلق بنا إلى فاطمة (عليها السلام)، قال: فإنا قد أغضبناها. فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة (عليها السلام) ...، إلى أن قالت فاطمة (عليها السلام):
نشدتكما اللّه أ لم تسمعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: رضى فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا: نعم، سمعناه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: قالت: فإني أشهد اللّه و ملائكته، أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي صلّى اللّه عليه و آله لأشكونّكما إليه.