responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 193

16

المتن‌

روي عن جماعة ثقات: أنه لما وردت حرّة بنت حليمة السعدية على الحجاج بن يوسف الثقفي فمثّلت بين يديه، قال لها: أنت حرّة بنت حليمة السعدية؟ قالت له:

فراسة من غير مؤمن! فقال لها: اللّه جاء بك، فقد قيل عنك إنك تفضّلين عليا (عليه السلام) على أبي بكر و عمر و عثمان!؟

فقالت: لقد كذب الذي قال إني أفضّله على هؤلاء خاصة. قال و على من غير هؤلاء؟ قالت: أفضّله على آدم و نوح و لوط و إبراهيم و داود و سليمان و عيسى بن مريم.

فقال لها: ويلك! إنك تفضّلينه على الصحابة و تزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرسل؟ إن لم تأتيني ببيان ما قلت ضربت عنقك. فقالت: ما أنا مفضّلة على هؤلاء الأنبياء، و لكن اللّه عز و جل فضّله عليهم في القرآن بقوله في حق آدم:

«وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‌» [1]، و قال في حق علي (عليه السلام): «وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً». [2]

فقال: أحسنت يا حرّة فبما تفضّلينه على نوح و لوط؟ فقالت: اللّه عز و جل فضّله عليهما بقوله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ» [3]، و علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان ملاكه تحت سدرة المنتهى، زوجته بنت محمد فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي يرضى اللّه لرضاها و يسخط لسخطها ....

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 46 ص 134 ح 25، عن الروضة و الفضائل.

2. الفضائل: ص 122.

3. الروضة: ص 161.

4. إحقاق الحق: ج 5 ص 47.

5. در بحر المناقب (مخطوط).

6. الأنوار النعمانية: ج 1 ص 25.


[1]. سورة طه: الآية 121.

[2]. سورة الدهر: الآية 22.

[3]. سورة التحريم: الآية 10.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست