«فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي»[1]، و الإحسان من خديجة: «وَ وَجَدَكَ عائِلًا»[2]، و النصيحة لعائشة و حفصة: «يا نساء النبي لستنّ كأحد»، إلى قوله: «وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»[3]، و العصمة من فاطمة (عليها السلام): «وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ». [4]
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 34، عن المناقب.
2. المناقب: ج 3 ص 103.
4
المتن
عن أبان، عن سليم، قال: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ...، إلى أن قالت فاطمة (عليها السلام):
... أ فسيدة نساء أهل الجنة تدّعي الباطل؟ ...، إلى قولها: إن من أذهب اللّه عنهم الرجس أهل البيت و طهّرهم تطهيرا لا يجوز عليهم شهادة، لأنهم معصومون من كل سوء، مطهّرون من كل فاحشة.
حدّثني عن أهل هذه الآية، لو أن قوما شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرّؤون منهم و يحدّونهم؟ قال: نعم، و ما هم و سائر الناس في ذلك إلا سواء. قالت: كذبت و كفرت، لأن اللّه عصمهم و أنزل عصمتهم و تطهيرهم و أذهب عنهم الرجس، فمن صدّق عليهم يكذّب اللّه و رسوله صلّى اللّه عليه و آله ....