فصبرت حتى أتمّ صلاته، قلت: يا رسول اللّه! أمرت بأربعة لا أقدر عليها في هذا الحال. فتبسم صلّى اللّه عليه و آله و قال؟: إذا قرأت قل هو اللّه أحد ثلاث مرات فكأنك ختمت القرآن، و إذا صلّيت عليّ و على الأنبياء قبلي كنّا شفعاؤك يوم القيامة، و إذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلهم عنك، و إذا قلت: سبحان اللّه و الحمد اللّه و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر فقد حججت و اعتمرت.
المصادر:
1. خلاصة الأذكار: ص 70.
2. اعلموا أني فاطمة: ج 1 ص 735.
3. منتهى الآمال: ص 99.
4. رياحين الشريعة: ج 1 ص 223.
27
المتن
عن الصادق (عليه السلام)، قال: إن فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات، و كانت (عليها السلام) تديرها بيدها تكبّر و تسبّح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب. فاستعملت تربته و عملت التسابيح فاستعملها الناس. فلما قتل الحسين (عليه السلام)، عدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته لما فيه من الفضل و المزيّة.
المصادر:
1. المزار الكبير: ص 119.
2. مكارم الأخلاق: ص 326.
3. بحار الأنوار: ج 82 ص 333 ح 16، عن مكارم الأخلاق.
4. بحار الأنوار: ج 98 ص 133 ح 64، عن المزار كبير.
الأسانيد
: في المزار: من مسموعات السيد أبي البركات المشهدي، روى إبراهيم بن محمد الثقفي.