قال: «سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». [1] و آدم، «وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ»[2]، و فاطمة (عليها السلام)، «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً». [3]
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 35 ح 39، عن المناقب.
2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 104.
8
المتن
قال ابن شهرآشوب: و روي أنها (عليها السلام) ربما اشتغلت بصلاتها و عبادتها، فربما بكى ولدها فرأى المهد يتحرّك و كان ملك يحرّكه.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 45 ح 44، عن المناقب.
2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 116.
9
المتن
قال الإمام الباقر (عليه السلام): بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سلمان إلى فاطمة (عليها السلام)، قال: فوقفت بالباب وقفة حتى سلّمت، فسمعت فاطمة (عليها السلام) تقرأ القرآن من جوّا و الرحى تدور من برّا و ما عندها أنيس!
و قال في آخر الخبر: فتبسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا سلمان، إن بنتي فاطمة (عليها السلام)، ملأ اللّه قلبها و جوارحها إيمانا إلى مشاشها؛ تفرّغت لطاعة اللّه. فبعث اللّه ملكا اسمه زوقائيل- و في خبر آخر جبرئيل- فأدار لها الرحى، و كفاها اللّه مؤونة الدنيا مع مؤونة الآخرة.