روى جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام): سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن فاطمة (عليها السلام): لم سمّيت الزهراء؟ قال: لأنها كانت إذا قامت في محرابها تزهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الأرض.
و روي أنها سمّيت الزهراء لأن اللّه عز و جل خلقها من نور عظمته.
و قيل: أنها لما وضعتها السيدة خديجة، حدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم و لذلك لقّبت بالزهراء.
المصادر:
1. إحقاق الحق: ج 19 ص 10.
2. معاني الأخبار: ج 1 ص 62 ح 15، شطرا منه.
3. دلائل الإمامة: ص 54، شطرا منه.
4. مجمع البحرين: ص 278 مادة «زهر»، شطرا منه.
5. علل الشرائع: ج 1 ص 181 ح 3، شطرا منه.
6. الجنّة العاصمة: ص 60، عن معاني الأخبار.
7. عوالم العلوم: ج 11 ص 78 ح 7.
8. إحقاق الحق: ج 19 ص 10.
9. أهل البيت (عليهم السلام): ص 112، على ما في الإحقاق.
10. بحار الأنوار: ج 3 ص 12.
11. منهاج البراعة: ج 13 ص 7، بتفاوت فيه.
12. بيت الأحزان لليزدي: ص 29، شطرا منه.
الأسانيد:
1. في العلل و المعاني: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، قال.
2. دلائل الإمامة: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون، قال: أخبرني أبو جعفر