اتفق علماء العامة و فقهاء الاثنى عشرية أن فاطمة (عليها السلام) بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كانت مغضبة على أبي بكر و عمر ما دام حيا، إلى أن توفّيت.
و في صحيح البخاري عن يحيى بن بكير، عن عائشة: أن فاطمة (عليها السلام) تكلّمت في طلب الميراث و أخذ فدك و خمس أموال خيبر، فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة (عليها السلام) منها شيئا.
فوجدت فاطمة (عليها السلام) على أبي بكر في ذلك فهجرته، فما تكلّمته حتى توفّيت، و عاشت بعد النبي ستة أشهر. فلما توفّيت، دفنها زوجها علي (عليه السلام) و لم يأذن بها أبا بكر، و صلّى عليها علي (عليه السلام).
المصادر:
ناسخ التواريخ: مجلدات الخلفاء ج 1 ص 176.
72
المتن:
عن أبي هريرة:
أن فاطمة (عليها السلام) جاءت أبا بكر و عمر تسأل ميراثها من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقالا: سمعنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: إني لا أورّث. قالت: لا أكلّمكما أبدا؛ فماتت و لا تكلّمهما.