اللهم و صلّ على الطاهرة البتول الزهراء، ابنة الرسول، أم الأئمة الهادين، سيدة نساء العالمين، وارثة خير الأنبياء و قرينة خير الأوصياء، القادمة عليك متألّمة من مصابها بأبيها، متظلّمة مما حلّ بها من غاصبيها، ساخطة على أمة لم ترع حقك في نصرتها بدليل دفنها ليلا في حفرتها، المغتصبة حقها و المغصّصة بريقها، صلاة لا غاية لأمدها و لا نهاية لمددها و لا انقضاء لعددها ....
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 99 ص 180، عن مصباح الزائر.
2. مصباح الزائر: ص 246.
62
المتن:
روى أحمد بن حنبل في مسنده و الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب من عدة طرق:
أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «يا أيها الناس! من آذى عليا (عليه السلام) فقد آذاني». قال: و زاد فيه ابن المغازلي عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: «يا أيها الناس! من آذى عليا (عليه السلام) بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا».
قال بعض العلماء: نزاعهم في الخلافة عند موت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و جبره على البيعة و منع فاطمة (عليها السلام) ميراثها و منعها من فدك و إيذاؤهم عليا (عليه السلام) بالقول و الفعل لا يخفى على من نظر الأخبار و الآثار، و قد ورد في القرآن تهديد: «الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...». [1]