لما أوقف علي (عليه السلام) تكلّم فقال: أيتها الغدرة الفجرة .... فاستعدّوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا أهل البيت احتسابا. أو تضرب الزهراء (عليها السلام) نهرا و يؤخذ منا حقنا قهرا و جبرا؟! فلا نصير و لا مجير و لا مسعد و لا منجد! ....
و لقد انقطعت إعذار المتعذرين و حيلة المحتالين بدفنها ليلا و دعواهم أن أهل بيت النبي- صلوات اللّه عليه و آله و عترته الطاهرين- كانوا موافقين لمن تقدّم عليهم من المتقدمين.
و ذكر زيارتها (عليها السلام) و فيها: ... السلام عليك أيتها المعصومة المظلومة، السلام عليك أيتها الطاهرة المطهّرة، السلام عليك أيتها المضطهدة المغصوبة .... اللهم صلّ على محمد و أهل بيته، و صلّ على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة التقية النقية الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقها، الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها، المظلوم بعلها، المقتول ولدها ....