responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 407

عليكم. «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»؟ [1]، و الحمد للّه رب العالمين، و صلّى اللّه على محمد خاتم النبيين و سيد المرسلين.

المصادر:

1. السقيفة و فدك: ص 117.

2. كشف الغمة: ج 1 ص 492.

3. شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج 16 ص 233.

4. نفحات اللاهوت: ص 96، شطرا منها، عن السقيفة و فدك.

5. إحقاق الحق: ج 10 ص 307، عن شرح نهج البلاغة.

الأسانيد:

في السقيفة و فدك: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا محمد عبد الرحمن المهلبي، عن عبد اللّه بن حماد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد اللّه بن حسن بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)، قالت.

8

المتن:

قال الوزير الكاتب منصور بن الحسين الآبي في عيادة النساء للزهراء (عليها السلام) و خطبتها:

قالوا: لما مرضت فاطمة (عليها السلام)، دخل النساء عليها و قلن: كيف أصبحت من علّتك يا بنة رسول اللّه؟ قالت:

أصبحت و اللّه عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم؛ لفظتهم بعد أن عجمتهم، و شنئتهم بعد أن سبرتهم. فقبحا لفلول الحد، و خطل الرأي، و «لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ». [2]


[1]. سورة هود: الآية 28.

[2]. سورة المائدة: الآية 80.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست