عليكم. «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»؟ [1]، و الحمد للّه رب العالمين، و صلّى اللّه على محمد خاتم النبيين و سيد المرسلين.
المصادر:
1. السقيفة و فدك: ص 117.
2. كشف الغمة: ج 1 ص 492.
3. شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد: ج 16 ص 233.
4. نفحات اللاهوت: ص 96، شطرا منها، عن السقيفة و فدك.
5. إحقاق الحق: ج 10 ص 307، عن شرح نهج البلاغة.
الأسانيد:
في السقيفة و فدك: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا محمد عبد الرحمن المهلبي، عن عبد اللّه بن حماد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد اللّه بن حسن بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)، قالت.
8
المتن:
قال الوزير الكاتب منصور بن الحسين الآبي في عيادة النساء للزهراء (عليها السلام) و خطبتها:
قالوا: لما مرضت فاطمة (عليها السلام)، دخل النساء عليها و قلن: كيف أصبحت من علّتك يا بنة رسول اللّه؟ قالت:
أصبحت و اللّه عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم؛ لفظتهم بعد أن عجمتهم، و شنئتهم بعد أن سبرتهم. فقبحا لفلول الحد، و خطل الرأي، و «لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ». [2]