هذه الخطبة آخر تألّمات الصديقة الكبرى (عليها السلام) في أشدّ حالاتها في منزلها عند دخول نساء المهاجرات و الأنصاريات إليها عائدات لها، و شكوى السيدة عن رجالهنّ، و إعراضها عن دنياهن، و تنبيهها لهنّ بخسران الأمة في إعراضهم عن علي (عليه السلام) و استبدالهم الغير له (عليه السلام)، و إنذار هم بعاقبة هذا الاغتصاب و وقوعهم في الفتنة، و حسرتها لهم بفعالهم، و مراجعة النسوان إلى رجالهنّ و نقل كلام الزهراء (عليها السلام) لهم و عدم قبولها عذرهم بعد تقصيرهم.
يأتي في هذا الفصل خطبتها للنساء في 16 حديثا:
خطبة الزهراء (عليها السلام) عند عيادة نساء المهاجرين و الأنصار بنقل محمد بن جرير الطبري الإمامي برواية علي بن الحسين (عليه السلام)، و فيها شكوى فاطمة (عليها السلام) عن رجالهنّ و نقض عهدهم و إعراضهم عن علي (عليه السلام).
خطبة الزهراء (عليها السلام) للنسوان في شدة مرضها و هي صاحبة الفراش بنقل محمد بن جرير الطبري أيضا برواية فاطمة بنت الحسين (عليها السلام).