أبي بكر كما وجدت عليه فاطمة (عليها السلام)، لأنه أبى أن يدفع إليها ما طلبت من ميراث أبيها (صلّى اللّه عليه و آله)، و روي لها قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورّث، ما تركناه صدقة ....
المصادر:
الفتنة الكبرى (علي و بنوه (عليهم السلام)): ص 18.
23
المتن:
قال البلاغي في ذيل آية: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ ...»[1]:
و حاصله أن آيات: «الْأَقْرَبِينَ»[2] و «أُولُوا الْأَرْحامِ» و «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ»[3] تقتضي أن تركة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يرثها وارثه، و هي ابنته و بضعته فاطمة (عليها السلام).
المصادر:
آلاء الرحمن في تفسير القرآن للبلاغي: ص 37.
24
المتن:
قال السيد علي الطباطبائي في بحث اختصاص الخمس بفاطمة (عليها السلام) و نقل الرواية:
... و ظاهرها الاختصاص بسيدة النساء فاطمة و الحجج من ذريتها (عليهم السلام).
و استشكل السيد الطباطبائي فيه، و للبحث سعة في الفقه ليس هنا محله.