و الفنيق: الفحل من الإبل؛ ضربته مثلا لمن استفحل من المبطلين من الأمة، فرأس عليها و تناول ما ليس له منها.
و قولها: «يخطر في عرصاتكم»؛ تعني: الفحل من الإبل الذي ضربته مثلا، و الفحل من الإبل يخطر بزينه إذا مشى مختالا، و كذلك الناقة، و كذلك الإنسان إذا مشى يخطر بيديه كبرا، و العرصات: جمع عرصة، و عرصة الدار: وسطها.
و قولها: «و اطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم»؛ مغرز الشيء: أصله، مثل مغارز الريش و مغارز الأضلاع.
و قولها: «و لعزمه متطاولين»؛ المتطاول: الشيء المستشرف إليه؛ قال الشاعر:
تطاولت فاستشرفته فرأيته * * * فقلت له أ أنت عمرو الفوارس
و قولها: «و أحمشكم فألفاكم غضابا»؛ تقول: أغضبكم فوجدكم كذلك؛ يقال منه الرجل إذا اشتدّ غضبه: قد استحمش غضبا.
و قولها: «فوسمتم غير إبلكم، و وردتم غير شربكم»؛ مثل ضربته لاغتصابهم الإمامة من أهلها و أخذهم غير حقهم منها.
و قولها: «هذا و العهد قريب»؛ تعني برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و إن ذلك كان منهم بقرب وفاته.
و قولها: «و الكلم رحيب»؛ أي واسع، تعني ما تكلّم به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في إمامة علي (عليه السلام) فما أوجبها و أكّدها.
و قولها: «و الجرح لمّا يندمل»؛ تقول يبرأ، و اندمال الجرح: برؤه، تعني: موت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
و قولها: «أنّى تؤفكون»؛ تقول: أين تصدّون عن الحق، و الأفاك الذي يأفك الناس عن الحق بالكذب، و الإفك تقول: أفك الرجل عن أمر كذا، إذا صرف عنه بالكذب و الباطل.
و قولها: «أبتزّ إرثيه»؛ تقول: أسلب إرثي، تعني ميراثها من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الذي استلبته