responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 203

ثم انكفأت، و أمير المؤمنين (عليه السلام) يتوقّع رجوعها إليه و يتطلّع طلوعها عليه. فلما استقرّت بها الدار، قالت لأمير المؤمنين (عليه السلام):

يا ابن أبي طالب! اشتملت شملة الجنين و قعدت حجرة الظنين؟ نقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل؟ هذا ابن ابي قحافة يبتزّني نحلة أبي و بلغة ابنيّ! لقد أجهد في خصامي، و ألفيته ألدّ في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها، و المهاجرة وصلها، و غضت الجماعة دوني طرفها؛ فلا دافع و لا مانع، خرجت كاظمة، و عدت راغمة، أضرعت خدّك يوم أضعت حدك؟ افترست الذئاب، و افترشت التراب، ما كففت قائلا، و لا أغنيت طائلا و لا خيار لي.

ليتني متّ قبل هنيئتي و دون ذلتي، عذيري اللّه منه عاديا و منك حاميا، ويلاي في كل شارق! ويلاي في كل غارب! مات العمد، و وهن العضد. شكواي إلى أبي، و عدواي إلى ربي! اللهم إنك أشدّ منهم قوة و حولا، و أشدّ بأسا و تنكيلا.

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ويل لك بل الويل لشانئك. ثم نهنهي عن وجدك يا بنة الصفوة، و بقية النبوة، فما ونيت عن دينى، و لا أخطأت مقدوري، فإن كنت تريدين البلغة، فرزقك مضمون و كفيلك مأمون، و ما أعدّ لك أفضل مما قطع عنك، فاحتسبي اللّه.

فقالت: حسبي اللّه، و أمسكت.

المصادر:

1. الاحتجاج: ج 1 ص 131.

2. بحار الأنوار: ج 29 ص 220 ح 8، عن الاحتجاج.

3. عوالم العلوم: ج 11 ص 652 ح 1، عن الاحتجاج.

4. هدى الملة إلى أن فدك نحلة: ص 146، عن الاحتجاج.

5. النص و الاجتهاد: ص 117، عن الاحتجاج.

6. معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة (عليهم السلام): ج 1 ص 384، عن الاحتجاج.

7. الجنة العاصمة: ص 266، عن الاحتجاج، أوردها مع شرحها و تبيينها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست