قال: أخبرنا الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت الحسين. [1]
2. في أنوار اليقين: حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن موسى الفارسي، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن صعب الكوفي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن عمته زينب (عليهم السلام).
ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كلام فاطمة (عليها السلام) عند منع أبي بكر إياها فدك و قلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع و أنه من كلام أبي العيناء «الخبر منسوق البلاغة على الكلام»!؟
فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم و يعلّمونه أبناءهم، و قد حدّثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة (عليها السلام) على هذه الحكاية، و رواه مشايخ الشيعة و تدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء، و قد حدّث به الحسن بن علوان، عن عطية العوفي، أنه سمع عبد اللّه بن الحسن يذكره عن أبيه.
ثم قال أبو الحسين: و كيف يذكر هذا من كلام فاطمة (عليها السلام) فينكرونه و هم يرون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة (عليها السلام)؟ يتحقّقونه لو لا عداوتهم لنا أهل البيت (عليهم السلام).
ثم ذكر الحديث، قال:
[1]. هكذا في المصدر، و معلوم أنه اشتباه من الناسخين أو تصحيف، و الصحيح فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)، أو زينب بنت أمير المؤمنين (عليها السلام) او فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السلام).
[2]. لما كانت هذه الخطبة مغايرا في أكثر مواردها و ألفاظها بما في دلائل الإمامة، أوردتها مستقلا.