المبيت هو الذي كاتب عليه سلمان، فأفاء اللّه على رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) فهو في صدقتها.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 236 ح 4، عن الكافي.
2. الكافي: ج 7 ص 48 ح 3.
الأسانيد:
في الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).
128
المتن:
قال العلامة المجلسي:
وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا في الأخبار ما هذا لفظه: مناظرة الحروري و الباقر (عليه السلام):
... قال أبو جعفر (عليه السلام): أو ليس قال اللّه تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ»[1]، فهل استأذنه في ذلك؟ قال الحروري: نعم. قال أبو جعفر (عليه السلام): كذبت، لأن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سدّ بابه عن المسجد و باب صاحبه عمر، فقال عمر: يا رسول اللّه! اترك لي كوّة أنظرك منها. قال: و لا مثل قلامة ظفر، فأخرجها و سدّ أبوابهما. فأقم البينة على أنه أذن لهما في ذلك.