اللهم العنهما بكل آية حرّفوها و فريضة تركوها و سنة غيّروها و أحكام عطّلوها و رسوم منعوها و أرحام قطعوها و شهادات كتموها و وصية ضيّعوها و أيمان (بيعة) نكثوها و دعوى أبطلوها و بيّنة أنكروها و حيلة أحدثوها و خيانة أوردوها و عقبة ارتقوها و دباب دحرجوها و أزياف لزموها و أمانات خانوها.
اللهم العنهما في مكنون السر و ظاهر العلانية، لعنا كثيرا دائبا أبدا سرمدا لا انقطاع لأمده و لا نفاد لعدده؛ لعنا يغدو أوله و لا يروح آخره، لهم و لأعوانهم و أنصارهم و محبيهم و مواليهم و المسلمين لهم و المائلين إليهم و الناهضين بأجنحتهم و المقتدين بكلامهم و المصدّقين بأحكامهم.
ثم قل أربع مرات:
اللهم عذّبهم عذابا يستغيث منه أهل النار، آمين رب العالمين.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 82 ص 260 ح 5، عن البلد الأمين.
2. البلد الأمين: ص 551، على ما في البحار.
3. المصباح للكفعمي: ص 552.
4. رشح الولاء في شرح دعاء صنمي قريش، على ما في البحار.
62 المتن:
ذكر نزيه محمد القميحا حديث ضرب الزهراء (عليها السلام) و كسر ضلعها و ظلاماتها عند الشيعة و السنة، و نحن نورد 14 موردا بالاختصار:
1. قال سليم: ... و قد كان قنفذ- لعنه اللّه- حين ضرب فاطمة (عليها السلام) بالسوط حين حالت بينه و بين زوجها، و أرسل إليه عمر: إن حالت بينك و بينه فاطمة (عليها السلام) فاضربها؛ فألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها و دفعها، فكسر ضلعها من جنبها.