أوحي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بالمعراج، قال له الجليل: و سيحلّ بأهل بيتك المصائب و المحن، و كسر ضلع فاطمة (عليها السلام).
المصادر:
1. رياض المصائب في رزايا آل أبي طالب: باب إسقاط جنينها (عليها السلام).
2. ظلامات الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 134، عن الرياض.
51 المتن:
قال الحائري المازندراني:
لما بايع الناس الأول، دخل عليه الثاني و قال له: ما أغفلك عن بيعة علي و العباس ....
ثم جعل الثاني يعالج الباب ليحرقه. فلما رأت إصرار القوم على ذلك أتت و فتحت لهم الباب و لاذت خلفه، فعصّرها الثاني ما بين الحائط و الباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصر و نبع الدم من صدرها و من ثدييها.
قيل: ما كان نبع الدم من صدرها و من ثدييها من أثر العصر بين الحائط و الباب فحسب، بل لا بد من أن يكون على أثر آلة جارحة كالمسمار.
المصادر:
1. الكوكب الدري: ج 1 ص 149.
2. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 140.