عطفت على القبر الشريف برنّة * * * تشكو إليه من اللئام مصابها
و اللّه ما أدري لأيّ مصيبة * * * تشكو فقد هدّ القوى ما نابها
أ لعصرها بالباب حتى أسقطت * * * أم حرقها يا للبرية بابها
أم لطمها حتى تناثر قرطها * * * و به تقصّد عينها فأصابها
أم ضربها حتى تكسّر ضلعها * * * ضربا يروم به الزنيم أيابها
...
يوم به الزهراء تحمل محسنا * * * سقطا فتذهل للورى ألبابها
المصادر:
موسوعة أدب المحنة: ص 288.
153 المتن:
قصيدة السيد باقر الهندي و هي مشهورة بحواريّاته الفاطمية الرائعة، و في قصيدته هذه قصة معروفة في رؤياه الإمام المهدي (عليه السلام)؛ كما ذكرناها و تمام قصيدتها في الفصول الماضية، و نذكر هنا نموذجا منها ما يرتبط بسيدنا المحسن (عليه السلام):
كل غدر و قول إفك و زور * * * هو فرع عن جحد نصّ الغدير
...
عدلوا عن أبي الهداة الميامين * * * إلى بيعة الأثيم الكفور
...
لست تدرى لم أحرقوا الباب بالنا * * * ر أرادوا إطفاء ذاك النور
لست تدري ما صدر فاطم ما المسما * * * ر ما حال ضلعها المكسور
ما سقوط الجنين ما حمرة العين * * * و ما بال قرطها المنثور