أين يا ندب راح عنك إباء * * * فيك قد شخص الأبا الهاشميا
حين بالنار حيط منزلك السا * * * مي و لا حطب بالعذاب عديا
ولدى الباب فاطما أسقطوها * * * محسنا فاشتكت نادت إليا
المصادر:
1. رياض المدح و الرثاء: ص 307.
2. موسوعة أدب المحنة: ص 234، عن رياض المدح و الرثاء.
146 المتن:
قصيدة الشيخ علي بن الشيخ حسين البلادي البحراني في رثاء الزهراء (عليها السلام) و إسقاط جنينها:
دكّدت القوم مسجدك * * * غصبوا فاطم فدك
أسقطوها جنينها * * * و هي مخدومة الملك
أسخطوا في أذائها * * * من إلى الملك قد ملك
قنّعوها عداوة * * * بسياط على الحنك
فعلى القوم لعنة * * * كلما حرّك الفلك
و قال أيضا:
أ فبعد فاطمة البتول و دفنها * * * بالليل عين لا تجود بمائها
فلقد قضت مكضومة و تراثها * * * ترنوه شزرا في يدي أعدائها
مضروبة بالسوط حتى أنها * * * أبدت نحيبا من عظيم أدائها
مسقوطة لجنينها تبدي أسى * * * لأنينها وجدا على أبنائها
فليبكها عين المحب بمدمع * * * جار كعين السحب في إجرائها